القرآن الكريم
جزء عم و باقي أجزاء القرآن الكريم هي كلام الله عز وجل المنزّل على سيد و خاتم الأنبياء محمد صلوات الله عليه ، المعجز بلفظه و معناه ،و المحفوظ بالصدور و السطور و بعناية الله تعالى من أي تحريف.
وصلنا القرآن بالتواتر جيلا عن جيل ، تلاوته عبادة و الدعاء به إستجابة . و القرآن الكريم يقع في ستين حزبا على 114 سورة و ستة ألاف و مئتين و ستة وثلاثين آية و يقسم بحسب أحزابه و سوره و أياته .
أقسام القرآن الكريم
جزء عم في القرآن الكريم
سور القرآن منها ماهو مكي و ما هو مدني و المكي هو مانزل قبل الهجرة و إن كان بغير مكة و المدني هو ما نزل بعد الهجرة و إن كان بغير المدينة .أما عن التقسيم انطلاقا من آياته فيكون حسب طولها أو قصرها و القول فيها أن القرآن أربعة أقسام بحسب طول السور و الآيات هي :
السور الطوال : و هي السور الأكثر طولا في القرآن الكريم و هي : البقرة آل عمران النساء المائدة الأنعام الأعراف .
السور المئون : وهي السور التي تأتي بعد السور الطوال من حيث الطول ، وتبدأ من سورة الأنفال حتى سورة السجدة.
السور المثاني : وهي من سورة الأحزاب حتى سورة الفتح ، و هي التي تلي المئون طولا.
والقسم الأخير هي سور المفصل و هي التي تلي المئون طولا ، وقد سميت بالمُفَصل لكثرة الفصل بين سورها بالبسملة ،و المفصل ثلاثة أبواب :
طوال المفصل : وهي من سورة الحجرات إلى سورة النبأ .
أوساط المفصل : وهي من سورة النبأ حتى سورة الضحى.
قصار المفصل : وهي من سورة الضحى حتى سورة الناس.
أما من حيث الأحزاب فيقسم القرآن الكريم إلى ثلاثين جزءا ، في كل جزء حزبين ، ويسمى الجزء بحسب أول كلمة في السور التي تبتدأ بها، و أول الأجزاء هو البسملة ” الحمد لله” و يبتدأ من فاتحة الكتاب ، و آخر جزء هو جزء “عم ” من سورة النبأ حتى سورة الناس .